وليد الجنايني يكتب: إعادة الحقوق لأصحابها
الساده الزملاء الاعزاء بقطاع البترول معكم وليد الجنايني مدير عام مساعد قضايا الغير والمطالبات بالاداره العامه للشئون القانونيه بشركه الجمعيه التعاونيه للبترول ( التعاون للبترول ) تكملة للمقال السابق والذي أوضحنا به الغرض من كتابة هذه المقالات وان الغرض الرئيسي بالاضافه الى التخلص من المديرين الفسده هو ان نوضح لكافة العاملين بالقطاع بل بالجهاز الاداري بأكمله الجهه الواجب اللجوء اليها عند مواجهة مدير جائر متجبر لا يخشى الله في العاملين لديه فالملجأ الاخير بعد الله هو قيادات القطاع انتهاءا بالسيد المهندس وزير البترول والسيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء وسيادة السيد رئيس الجمهوريه فلمن الملجأ لنا بعد هذه الكوكبه من الرجال الذين لا يقبلوا الظلم و القهر للعاملين بالقطاع ولا يقبلوا عليهم الضياع .
ونحن على اتم ثقه بأن هذه القيادات ستقوم بتخليص الوطن من هذه الفئه الشاذه من المديرين الفسده وذلك قبل ان يصلوا لمبتغاهم بإذن الله وانهم سيقوموا بالتخلص التام منهم حفاظا على روح الانتماء للعاملين بالقطاع في سبيل الارتقاء والوصول به لاعلى المستويات إن شاءالله ولكن نرجو من القيادات بعد التخلص من هؤلاء الفسده الخونه ان يقوموا في سبيل اعاده روح الانتماء والوفاء للعاملين بالقطاع الى ارجاع الحقوق والتي تسبب هؤلاء الفسده في ضياعها على الموظفين امعانا في الضغط عليهم واذلالهم للوصول لاغراضهم ومن هذه الحقوق الضائعه هي حصول كثير من العاملين على تقدير جيد في التقارير السنويه لمده سنتين وثلاث سنوات و خصم من الحافز يصل الى ٣٠% من بدء جائحة كورونا ٢٠٢٠ ذلك كونهم من أصحاب الامراض المزمنه و انهم لم يقوموا بعمل شيئ سوى تطبيق قرار السيد الدكتور / رئيس الوزراء و الكتاب الدوري للسيد المهندس / وزير البترول بأخذ اجازه استثنائيه لكونهم من أصحاب الامراض المزمنه فتم معاقبتهم بإعطائهم تقدير جيد لمده ثلاث سنوات وتم خصم الحافز الخاص بهم لاكثر من ٣٠% شهريا وذلك لإعتراض هؤلاء المديرين الفسده على قرارات السيد الدكتور رئيس الوزراء والسيد المهندس وزير البترول والتنكيل بكل من قام بتنفيذ هذه القرارات بكافه اشكال وانواع التنكيل وذلك للوصول بالعاملين لفقد الثقه في القيادات وقراراتهم ولمحاوله توصيل هؤلاء المديرين الفسده فكرة انهم محصنين من اي جزاء وانهم لهم ظهر اقوى من اي سلطه وذلك لارهاب العاملين بإداراتهم من محاوله الشكوى للقيادات وقد وصل بهم الاستهتار والاستخفاف بقرارات السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء و السيد المهندس وزير البترول الى انهم قاموا بإنذار الموظفات المعيلات ( من لديهم اطفال تحت ال ١٢ عام والصادر لهم قرار الاجازه الاستثنائيه ) بأن يعودوا الى العمل ضاربأ بقرارات السيد الدكتور / رئيس الوزراء والسيد المهندس / وزير البترول عرض الحائط ومن لم يلتزم بالحضور يتم كتابته عارضه في كشوف الحضور والانصراف فأنا لا ارى تجبر واستخفاف بقرارات القيادات اكثر من ذلك ولكن هذه القيادات لهم بالمرصاد فنرجوا من الساده القاده بالقطاع اعاده الحقوق لاصحابها وذلك استكمالا لترسيخ روح الانتماء والوفاء للعاملين وليعلموا أن القياده بالقطاع ترعى شئونهم ولا تقبل لهم الاذلال والمهانه ابدا وهذا رجاء لقيادات القطاع رحمه بأصحاب الامراض المزمنه والذين تعرضوا لأسوأ انواع العقاب لا لشيئ سوى لتطبيق قرارات السيد الدكتور / رئيس مجلس الوزراء والسيد المهندس / وزير البترول فنحن على ثقه تامه بقيادات الوزاره بقيامهم بإرجاع الحقوق لاصحابها بعد التخلص التام من الفئه الضاله من المديرين الفسده عن قريب إن شاء الله فقطاع البترول لا يقبل اي نوع من انواع الفساد والساده القاده بالقطاع انتهاءا بالسيد المهندس / وزير البترول يقتدوا بسيادة رئيس الجمهوريه والذي يجعل شعاره في هذه المرحله من رئاسة سيادته هي القضاء على الفساد والمحافظه على روح الانتماء للشعب وكذا المحافظه على كرامته وعزته فهنيئا للشعب المصري بالاب الروحي له سياده السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه الراعي الرسمي والاول للشعب المصري وكرامته ورفعته وانتمائه وعزته . واخيرا اقول معا من اجل أن تحيا مصر .
تعليقات
إرسال تعليق