كتف بكتف.. بقلم: د / سلوي محمد علي
نحتاج في الساعات و الأيام القادمة تكاتف كل المصريين علي إختلاف طوائفهم و إنتمائهم الديني و الحزبي و الشعبي و العقائدي .. نحتاج إلي التلاحم و التشابك و نبذ أي إحاديث فرعية جانبية عن غول الغلاء و إختلاف التوجهات و ترتيب الأولويات .
نحتاج أن نساند و ندعم بقوة القيادة الرئاسية في قراراتها و فكرها الأمني و الإستراتيجي ..
نحتاج إلي قوة المصريين في التصدي لأي حملات مغرضة تحاول بأي تنال من تماسك ووحدة المصريين علي مر العصور و الأزمان .
رأينا بأعيننا حجم الشراسة و الخيانة التي أحكمت سيناريوهات عديدة أدت لفخ الوقوع في براثن الفرقة و التمزق التي أودت بكيان دولة شقيقة و هي سوريا و تبعثرت رمالها و حدودها دون هوادة أو رحمة ، و مازالت المؤامرات المفتعلة تحاط بنا من كل جانب فلكل مأربه و أطماعه المختلفة .
كل ما نحتاجه الآن هو أن نقف كتف بكتف في وجه أي دعوات إستفزازية تجرنا إلي التخلي عن الحكمة في إدارة شئوننا الداخلية و الحدودية و الخارجية ، أو إلي الإستماع إلي الأبواق الإعلامية الملوثة الخائنة المغرضة التي تبث سمومها و تحاول أن تضعف من الروح المعنوية المصرية بإدعاءات كاذبة و معلومات مغلوطة حتي تستفز المشاعر الوطنية و تلعب علي وتر حساس وهو الأرض و العرض .
لا نملك كل الحقائق و لكن صانعي القرار يملكها و يعلم أبعاد مختلفة تضع الصورة في نصابها ..كل ما نرجوه هو الثقة و الإيمان الراسخ القوي في وطنية وحكمة ووعي القيادة المصرية لما يحاك بنا .
وجب الأن بقوة تفعيل دور المتحدث الرسمي للرئاسة لكشف أي معلومات أو حقائق لإستراتيجية المرحلة الحرجة التي نمر بها الآن ، ليسبق بخطوات أي إدعاءات ، وحتي لا يلجأ البعض إلي قنوات غير شرعية مسمومة تبث ما تريد أن تشعله في القلوب دون إدراك و فهم كامل للحقائق .
كاتبة المقال .. كاتبة بالموقع و مدير عام مساعد بقطاع البترول و عضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني و التنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية و سفيرة المناخ.
تعليقات
إرسال تعليق