القائمة الرئيسية

الصفحات



تفجعنا ما بين لحظة وأخرى احداث مفجعة تروى أحداثها بدموع القلوب قبل العيون 

لماذا كل هذه الحوادث ؟

لماذا كل هذه الكوارث ؟

ليس بإمكاننا الاعتراض ولكن  كل فكرنا في أن نواجه تلك الأحداث 

ما ذنب كل الأبرياء في ما يحدث لهم كم من بريء وكم من زهرة فاضت أرواحهم من الحياة قبل أن يروا الحياة 

ما ذنب أولئك الأبرياء فيما تعرضوا له !!!

من السبب ومن المستهتر في أن يواجه أولئك ذلك المصير المحتوم 

ماذنبهم  أن يروا قسوة الموت قبل أن يتمتعوا بحلاوة الحياة ؟

فالضحايا كثيرون مابين ضحايا الثانوية العامة وضحايا لقمة العيش 

كيف تغتال البراءة والطفولة 

لماذا يحدث كل هذا 

ضحايا الثانوية العامة كل ذنبهم أنهم وجدوا أحلامهم تتساقط تحت أرجلهم دون الوصول إليها فلم يستطيعوا الصمود وانهاروا لتحطم أحلامهم 

أما زهرات الربيع شهداء لقمة العيش فما ذنبهم أن يغتالهم الاستهتار وبدلا من أن تحصد أعمارهم يوم اخر من موسم الحصاد فقد حصد الموت أعمارهم وزهرة شبابهم وارتوي الطريق بدمائهم فقد قتلوا بدم بارد من شخص اهوج ومستهتر ولا يتحمل ادني مسؤولية ولا يستحق أن نطلق عليه انسان 

وحتى أن حوكم وأخذ أقصي عقوبة هل ستحيا زهرات الربيع مرة ثانية 

ليس بأيدينا الا أن ندعو لهم بالرحمة والمغفرة وأن يعوض شبابهم وأعمارهم بالجنة ويربط علي قلوب اهلهم وذويهم 

وختاما ندعو لتطبيق عقوبات رادعة قاسية لمن يتهاون ويستهتر بالطرق وتشديد الرقابة على الطرق ووضع قوانين بمنع اغتيال الطفولة تحت اي مسمى سواء من باب مساعدة الأهل أو توفير احتياجات 

لا يوجد كلمات توصف عصرة القلوب 

رحمكم الله وعوض طفولتكم بالجنة

تعليقات

أسس شركتك في الإمارات.. إقامة مجانية مع رخصة تجارية في الإمارات.. تعرف على التفاصيل وابدأ مشروعك