طارق عبدالرازق يكتب: رفقا بمعالي الوزير... الكريم بدوي

في لحظة فارقة من تاريخ قطاع البترول المصري أعلن معالي الوزير المهندس كريم بدوي قراره الجريء بضم العلاوة الخاصة بنسبة 15% تلاها الإعلان المرتقب بزيادة المعاش التكميل القرار الذي بدا  ولوقت طويل  مستحيل المنال وأشبه بالحلم البعيد لكنه أصبح واقعا ملموسا بفضل إرادة رجل امتلأ قلبه شبعا لا طمعا، وروى ضميره من معين الكرم الأصيل.

وما إن لاح الأمل في الأفق حتى بدأت بعض الأصوات تتعالى وتكثر المطالبات وتتسابق النداءات وكأننا أمام مشهد لشخص حرم طويلا من اللحم فلما رأى مائدته عامرة أراد التهامها دفعة واحدة!

نعم... المطالب مشروعة والطموحات مستحقة لكن لا تؤخذ الأمور غلابا، ولا تنال الثمار إلا بالصبر.

رفقا بمعالي الوزير ورفقا بفريق عمله الذين يحملون على عاتقهم أمانة ثقيلة وهم ليسوا بغافلين عما تحتاجونه بل يسعون له ليل نهار. إن الوقوف بجانب هذا الوزير الإنسان الواعي الشبعان ليس فقط واجبا وطنيا بل استثمار في مستقبل هذا القطاع العظيم.

ولنا فيما تحقق إلى الآن دروس وعبر فلنأخذ نفسا طويلا ولنحمد الله ولنشكر من كان سببا في الخير ولنهدأ قليلا... فالآتي أجمل بإذن الله.

ونعاهدك يا معالي الوزير كريم بدوي – يا من وعدت فأوفيت – أن نكون الحصن المنيع والسند القوى والذراع الضاربة التي تعينك على مواصلة الإصلاح والبناء وأن نعمل بإخلاص وإيمان لنعيد مجد وزارة البترول كما كان بل وأعظم على يديك.

 معالي الوزير عهد وقسم ....نقسم أن نكون سيفك وسندك حتى يعود المجد وتشرق شمس البترول من جديد.