القائمة الرئيسية

الصفحات

كتبت دكتور / سلوي محمد علي 

يسطر اليوم معالي الوزير صفحة جديدة من إنجازاته في القطاع فيما يخص نتائج أعمال كل قطاعات البترول في سابقة لم تحدث من قبل في أن تكون كل الجمعيات في موعد متقارب مما ينبئ بمفهومه الشامل و الاستراتيجي لكل حلقة من حلقات العمل الجماعي الذي آمن به و عمل علي ترسيخه .

ينتظر العاملون منه بسمة جديدة من بسمات وجدت نافذة لها عبر وزير يستهدف النتائج و طوع الأدوات ، و أدرك بمهاراته المتراكمة في كيفية تفريغ الطاقات لخدمة الأهداف ، و لا يتأتي ذلك إلا بإحداث التوازنات الحقيقية بين الإحتياجات و التدفقات ، و تحقيق الاغحلام و الأمنيات حتي يتفرغ العامل لأداء المطلوب منه ولنعطيه مساحة التجويد و التركيز .

 كانت طموحات بسيطة أمن بها و أستوعبها وزيرنا الكريم و لم يبخل بسرعة الوقت والجهد في تحقيقها كلما سمحت الفرصة بذلك ، و اليوم الفرصة سانحة لتحقيق مأرب  اخر للعاملين في إشعارهم بجهودهم السنوية و تحقيق آمالهم في نتائج الأعمال الختامية الممثلة في توزيع أنصبة الأرباح المنتظرة و تقريب الهوة الكبيرة  في القيم بعد أن قربنا ووحدنا  سبل التقييم و المحاسبة .

و مايذكرني اليوم من تعلق آمال  العاملين بالحالة المزاجية التي كانوا يشعرون بها إبان عهد معالي الوزير سامح فهمي و  كأن ما بينهما من أعوام ذابت و ألتصقت لتكون إمتداد  لعصر الإنفراجات و الإزدهار الخام و العامل علي حد سواء ..

و ان كنت آخذ علي سامح بك كثرة الشركات الصغيرة المتناثرة  صعبة المنال الا علي ذو الحظوة  والتي إستحوذت علي نسب كبيرة من ناتج و مزايا القطاع ..  

لا تنسوا الفضل بينكم .. فلا تنسي أنه أول من أضاف للعامل في أساس دخله و الخارجين علي المعاش بفكرة المعاش التكميلي .. و كانت الحصول علي فرصة في القطاع متاحة لأبناء العاملين و غيرهم من فئات الشعب الكادحة فرأينا أبن السايس و ابن عامل البوفيه و أبن أمين الشرطة و غيرهم من فئات كثيرة كادحة دخلت و إندمجت في القطاع  ،  بجانب أبناء الوجهاء من كل قطاعات الدولة .. أي توليفة وترضية مجتمعية شاملة.

أما الكريم و في خلال عام أوجد بصمته التي لايزال صداها ينتظر الإزدهار  و إعادة لترتيب جميع الأوراق من تغيير الكيانات البشرية إلي زعزعة المفاهيم العقيمة للتقييمات  وصولا لإعادة هيكلة شاملة للدخول و المزايا وفقا لحجم أعمال و مردود كل قطاع  .. فبادر بإحياء  لمباهج عيد البترول  و ليس يده خاوية ككل عام بل محملا بمزايا و هدايا كانت منسية خلال عقبة ليست هينة ..و إنتظار و تحمل وصبر العاملين حتي جاء الفرج علي يدة الكريمتين .. و لأننا بعد الصبر نأمل في نظرة شمولية لكل الجوانب .. ننتظر الكثير من وزير سعادة قطاع البترول .. لقب أطلقناه و هو مستحق  لمعاليه .. لما لمسناه من عزم و إرادة ، فأطلقنا العنان في حلم  تحقيق أمنيات نعلم أنها كانت في رقبة آخرين و لكن لكل حق موعد يختاره رب الحق و ليس صاحبه .

د /سلوي محمد علي 

كاتبة المقال .. كاتبة بالموقع و مدير عام مساعد بقطاع البترول و عضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني و التنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية و سفيرة المناخ

تعليقات

أسس شركتك في الإمارات.. إقامة مجانية مع رخصة تجارية في الإمارات.. تعرف على التفاصيل وابدأ مشروعك