القائمة الرئيسية

الصفحات

صراع في الوايلي.. عبقرية النقيب أسامة محمدين توقع "شارون" في قبضة الأمن




يكتبها رئيس التحرير محمد حسن عيسى

هناك في حدائق القبة.. ظل النقيب أسامة محمدين يراقب شارون أحد أشهر تجار المخدرات، إلى أن أحكم قبضته عليه متلبسًا يزاول نشاطه الإجرامي في شارع عزام بالوايلي.. لم ينتظر معاون المباحث أن تأتي قوة الدعم بل قرر أن يباغت المتهم منفردًا متسلحًا بشجاعته وفطنته وقلبه الحديد. 

الأمور في هذه المنطقة تحتاج شيئًا من الشدة وبعضا من الفطنة.. لكن النقيب أسامة محمدين لم يفكر كثيرا.. راح يطارد شارون بين أزقة وحواري المنطقة، يلحق به حينًا ويهرب منه أحيانًا إلى أن أوقع به متلبسًا بتجارته. 

شعر النقيب أسامة أن هناك شيئا يحاك لتهريب شارون، خاصة وأن الرجل يواجه عصابةً منفردًا ، تجمعت أسرته تحاول إفلاته من يد الضابط الجسور.. فما كان من النقيب أسامة إلا أن أخرج كلبش ووضعه في يد تاجر المخدرات وكلبشه في ماسورة مياه كانت قريبة منه.. 

أصبحت الأمور مستقرة لدى النقيب أسامة محمدين الآن.. أحكم سيطرته على زمام الأمور واستتب الأمر.. التاجر الآن في قبضة ماسورة الصرف، وقوات الأمن في طريقها للضابط بعد تواصله معهم.. بين هذه اللحظات وثقت كاميرات الهاتف تلك الواقعة.. كان بطلها النقيب الجسور متحليا بثباته الانفعالي الذي لم يهتز لحظة ، والحقيقة أنني لم أتفاجأ من موقف الرجل الذي تربطني به علاقة ود واحترام.. لم يفقد أعصابه وإنما تحلى بضبط النفس وراح يطبق القانون كما يجب أن يكون.. 

وأخيرًا وليس آخرًا النقيب أسامة محمدين نموذج لضابط الشرطة كما يجب أن يكون.. وأطالب بتكريمه من وزارة الداخلية كي يكون دافعًا لزملائه على العمل بجد وتفاني، وأمس كنت أول من قام بنشر الفيديو في موقع فيتو توثيقا لشجاعة هذا الضابط. 


تعليقات

أسس شركتك في الإمارات.. إقامة مجانية مع رخصة تجارية في الإمارات.. تعرف على التفاصيل وابدأ مشروعك