القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية إدارة الأزمة.. بقلم/ صبرى سليمان النجار


ما أشبه حياة المنظمات بحياة الإنسان.فقد تمر الحياه بالإنسان وهو سعيد يحقق أهدافه وينتظر نتائج طموحاته وتصادف خطواته المزيد من النجاح ويحوز الكسب بكل أنواعه المادى والمعنوى ولكن الحياة لايمكن أن تكون نجاحاً ورخاء على الدوام ففى ذروة النجاح وفى وقت لايتوقعه الإنسان تواجهه عثرة أو كبوة تعكر صفو حياته وتعرقل نجاحه وتزحزحه إلى الوراء ثم إلى غيابات الكبوات..

وحال أى منظمة كذلك.فقد تنجح المؤسسة فى تقديم سلعة جيدة أو خدمه متميزه وتتفوق على مثيلاتها من المنظمات وتحقق رواجاً وتقدم وثقه بالذات وثقه متبادله مع عملائها وفجأه قد تخرج الأحداث عن سيرها المعتاد والمئلوف لتواجه المؤسسه واقعاً جديداً أو حاله طارئه أو موقفاً استثنائياً فيما يمكن تسميته (بالأزمه).

وينظر إلى الأزمة من وجهه نظر إيمانية على أنها ابتلاء واختبار من الله عزوجل والقرآن الكريم يشير إلى ذلك فى قوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات)صدق الله العظيم .

والأزمة عبارة عن تغيير مفاجئ إلى الاسوء ووضع غير مريح تجد المنظمه نفسها تواجهه نتيجه إهمال يترتب عليه مالا يحمد عقباه.أو ظهور منتج معيب.أو تعرض المنظمه لعمل إجرامي أو تخريبى يسفر عنه خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات.

والأزمة عباره عن (لحظة حرجة حاسمة تتعلق بمصير الكيان الإدارى الذى أصيب بها)(مشكله).

ولذلك يجد متخذ القرار صعوبه حاده فى تحديد أهدافه..كل ذلك فى دائره خبيثه من عدم التأكد وقصور المعرفه وأختلاط الأسباب بالنتائج..الازمه عباره عن موقف أو حاله خلل وعدم توازن للنظام المتمثل فى (فرد. جماعه .منظمه .دوله.أو لوجاز لى التعبير مجموعه من الدول..  ولنا فى الحديث بقيه لتعريف الازمه وطرق التصدى لها بالعلم والدراسه والخبره.. إلى اللقاء..

تعليقات

أسس شركتك في الإمارات.. إقامة مجانية مع رخصة تجارية في الإمارات.. تعرف على التفاصيل وابدأ مشروعك