الشريف طه سالمان يكتب: عمالة المقاول: بين المطرقة و السندان
لا شك أن العنصر البشري هو أغلى ما يمتلكه أي قطاع حيوي، وقطاع البترول ليس استثناءً. ورغم ما يبذله السيد المهندس وزير البترول والثروة المعدنية منذ توليه المسئولية من جهود كبيرة لإعلاء شأن العنصر البشري قدر المستطاع، بإعتباره الكنز الحقيقي وعصب الإنجاز في القطاع من خلال التأكيد على أن كل فرد بمنظومة العمل البترولي له دور تكاملي، وكذا تقديم رسائل شكر وتقدير لكافة العاملين على جهودهم الدؤوبة. إلا أن ملف عمالة المقاول أضحي يمثل إحدى القضايا الشائكة التي تطرح تساؤلات عديدة أهمها مسألة الأمان الوظيفي في قطاع حيوي واستراتيجي للاقتصاد القومي. فبالرغم من أهمية وحيوية الأعمال التي يؤديها هؤلاء العمال والتي تشمل فنيين ومهندسين وإداريين في مختلف مواقع الإنتاج والصيانة - إلا أنهم غالباً ما يجدون أنفسهم في موقف وظيفي هش يفتقر إلى أبسط الحقوق والمميزات التي يتمتع بها زملاؤهم المعينون بصفة دائمة.
السيد الفاضل / معالي وزير البترول والثروة المعدنية
ردحذف. إصدار لائحة موحدة للعمالة المؤقتة صان مصر وبترومنت وتنمية وغيرة في قطاع البترول تُنصف الجميع، وتمنع التفرقة والتمييز بين العاملين
تحية طيبة واحترامًا وتقديرًا،،،
نكتب إليكم من المعاناة، ومن شدة التعب، ومن واقع لا يعرفه إلا من عاشه وتحمّله.
نكتب إليكم نحن أبناء قطاع البترول، من العمالة المؤقتةالتي لا يمكن الاستغناء عنها والتي أفنت عمرها في هذا القطاع، وساهمت في تأسيسه وبناء شركاته حجراً فوق حجر، ومشروعًا بعد مشروع، دون كلل أو شكوى، فقط بضميرٍ حيّ، وحبٍ لهذا البلد
يا سيادة الوزير،
تخيّل أن منا من كان من أوائل من دخل هذه الشركات حين كانت في بداياتها، أسسنا البنية التحتية، وكنا حائط الصد الأول في أحلك الظروف، ولكن... لم نُثبت، ولم نُكرم، ولم نحصل حتى على أبسط حقوقنا
نحن عمالة مظلومة جدا في صمت… فينا المهندسين، والكيميائيين، والمحاسبين، والإداريين، والفنيين على أعلى درجات المهارة والخبرة. إحنا اللي شايلين شغل القطاع الحقيقي، وبنفهم تفاصيل الإنتاج اللي كتير من المعيّنين ما يعرفوش عنها شيء.احنا مش بس كفاءات، خبرات سنين وشغل ميداني وعرق في الأرض والحقول والمكاتب والإدارات،
لو استمر إهمالكم لينا، القطاع هينهار… أيوه هينهار! لأنكم بتهمّشوا الكفاءات الحقيقية.
لا تجعلوا هذا القطاع الحيوي ينهار أمام أعينكم… انهياره لن يضربنا وحدنا، بل سيؤثر على اقتصاد البلد بالكامل.
أنقذونا… أنقذوا ما تبقى من شريان البترول في مصر.
إلى كل مسؤول في قطاع البترول… إلى كل وزير ومدير وصاحب قرار في الدولة المصرية…
إلى متى هذا الظلم
هل يُعقل أن من خدم سنينًا طويلة لا يجد قوت يومه؟
هل من المعقول أن عمالًا أفنوا أعمارهم لا يحصلون على مرتبات لا تلبي احتياجاتهم الأساسية ولا يحصلون على البدلات التي تلبي احتياجاتهم أو حوافز أو علاوات؟
ألا ترون أن هذا ظلمٌ شديد في زمن الغلاء الفاحش؟!
❌ عيب… والله عيب!
عيب اللي بيحصل فينا… وحرام اللي بيتعمل ضدنا.
أنتم بتظلموا الكفاءات، وأنتم السبب في إنكم بتكسروا العمود الفقري للقطاع بإيديكم.
حين يصدر رئيس الجمهورية قرارًا بعلاوة أو مجلس النواب يقر زيادة لدعم المواطن البسيط، نُفاجأ أن شركاتنا تتجاهل هذه القرارات، وكأنها تعيش خارج الدولة، وكأنها أعلى من القانون!
فمن المسؤول؟
أين الرقابة على هذه الشركات؟
أين الوزارة من هذه المعاناة؟
أين العدالة؟ أين الإنسانية؟
لماذا تُترك الشركات تعبث بحقوق العمال بلا حسيب أو رقيب؟
يا معالي الوزير،
نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط أن نعيش بكرامة.
نريد الحد الأدنى من الحقوق، نريد أن نشعر أن الدولة تقف إلى جوارنا كما نقف نحن في كل الظروف الصعبة.
نريد أن نأكل من عرق جبيننا لا أن نمد أيدينا،
نريد أن ننقذ أسرنا من الانهيار تحت ضغط الغلاء والمعاناة
مطالبنا بسيطة
1. إصدار لائحة موحدة للعمالة المؤقتة في قطاع البترول تُنصف الجميع، وتمنع التفرقة والتمييز بين العاملين.
2. صرف جميع البدلات (أجر أساسي،بدل وردية، بدل خطر، بدل صحراء، بدل أغتراب، حافز انتاج، بدل إنتقال وغيرها) للعمالة المؤقتة كما تُصرف للمثبتين.
3. صرف الأرباح كاملة لجميع العمالة المؤقتة في القطاع كما يقرها الوزير بغير نقصان
2. تحسين الأوضاع المالية للعمالة المؤقتة، بحد أدنى يحفظ الكرامة ويكفي متطلبات الحياة اليومية.
3. تفعيل الرقابة على الشركات التي تتهرب من تطبيق قرارات الدولة بشأن الحوافز والعلاوات.
4. محاسبة المسؤولين عن هذا الفساد الإداري الصامت الذي يدمر النفوس ويهدم الأسر.
سيادة الوزير، نحن لا نكتب هذه الكلمات إلا بعدما بلغنا من الألم ما لا يحتمل، وصرنا على وشك الانهيار، وأملنا بعد الله فيكم، في إنصافكم، في وقوفكم إلى جوارنا.
أنقذونا قبل أن تتحول المعاناة إلى ازمة كبيرة،
ساعدونا قبل أن ينهار الباقي فينا،
أنقذونا قبل أن نخسر كل ما تبقى من أمل
وأنصفوا من خدموا هذا الوطن بصمت،
رجاؤنا كبير، وأملنا أن تمتد يدكم لترفع عنا هذا الظلم الجاثم على صدورنا منذ سنوات.
نحن مظلومون… وإهمالكم لينا جريمة!
إلى كل مسؤول ما زال عنده ضمير
وزارة البترول والثروة المعدنية - مصر النقابة العامة للعاملين بالبترول موقع كواليس البترول هيئة الرقابة الإدارية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ارجو النظر بعين الرحمة أيضا لعمال المقاول بشكل عام وعمال المقاول بشكل خاص مثال بسيط حيث اننا ف شركة موبكو للأسمدة شركة المقاول المسئولة عن توريد العمالة الفنية والمهندسين شركة نظافة واسمها شركة النسر التوريد والمقاولات ومثلنا مثل آلاف عمال المقاول ينتظرون اعدل والمساواة والتعيين حتي ابسط شئ تكون شركة خدمات بترول وأقل واحد مننا من هو خبرة خمس سنوات وهناك أكثر من ذلك يرجي النظر الينا
ردحذف