U3F1ZWV6ZTEzNjM0ODAyMTA5OTkwX0ZyZWU4NjAyMDEyMTgzODkw
توزيع الأدوار في قطاع البترول
كتبت د / سلوي محمد علي
جاء الاحتفال باليوبيل الذهبي لعيد البترول هذا العام بعيدا عنً آمال و متطلبات عاملين القطاع المؤجلة منذ عدة سنوات عجاف طوال تنفسنا فيها الصعداء بحلول الكريم وزيرنا النشيط المهتم و المهموم بكل استراتيجيات القطاع ووضع ألويات كان المورد البشري علي رأسها .
و استشعروا عاملين القطاع بان انتظارهم الطويل له وجاهته في المطالبة بتحقيق امانيهم في مناسبتهم التي تخصهم دون غيرهم فهي احتفال فئوي مرسوم بدماء شهداء البترول .
و نأتي إلي سياسة يتم الترسيخ لها هي ان المطالبة لابد ان تأتي من خلال دراسات لتفعيل الإتاحة و كان هذا دور أساسي للنقابة العامة للعاملين بقطاع البترول القناة الشرعية لكافة العاملين في تجميع و فلترة كافة الاحتياجات لكي يتم الموافقة عليها بشكل محترف لا بشكل الرفض او القبول .
تم تأجيل كل المطالبات و خرجت رؤية الوزير ببؤرة اهتمامه و هي ملفات السلامة و الورادي و محاولة سريعة لمداوة أنين العمالة المؤقتة و المعاشات في آن واحد .
أما متطلبات باقي العاملين هي ضمن أولويات النقابة العامة و علينا ان نتدارك ذلك و نعد مذكرة تفصيلية بالرؤية كاملة لتغطي كافة الملفات و منها تعديل البدلات و فتح الربط و المدد البينية للترقيات و تعين أبناء العاملين الاكفاء و ان يكون الاستعانة بالعمالة دون وسيط و إعداد دراسة وافية لتحسين الخدمة الطبية لأرباب المعاشات بشكل يليق و غيرها من الملفات الساخنة و العامة .
هذا منهج جديد و مازالت الفرصة متاحة في ظل وجود وزير يهتم و يشاور و يتابع كل ما يكتب و معني بدرجة إحترافية بالرضاء الوظيفي و كانت الرؤية هذا العام هو فصل الإحتفالية السنوية التي تخص كل المصريين عن شأن خاص بالعاملين و ضرورة تقديم ما يشجع صانعي القرار علي التصديق علي تحقيق الأمنيات من خلال الدراسات المالية و توضيح المتطلبات الخاصة بالعاملين لكل قطاع ، و لابد ان نعمل علي إنجاح الفكرة بدوام التشارك و التناغم بين وزارة البترول و قنوات الشرعية للعاملين بها .
كاتبة المقال .. كاتبة بالموقع ومدير عام بقطاع البترول و عضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني و التنمية المستدامة
إرسال تعليق