توزيع الأدوار في قطاع البترول

حرصًا على صحة أبنائنا وبناتنا، وتعزيزًا لوعي الأجيال القادمة بأساسيات الحياة الصحية السليمة. فمع الارتفاع الملحوظ في معدلات السمنة بين الأطفال والشباب، وما يصاحب ذلك من تحديات صحية ونفسية واجتماعية، أصبح من الضروري إعادة النظر في المنظومة التعليمية بحيث تشمل جانبًا توعويًا يرسّخ مفهوم الصحة كأسلوب حياة، وليس مجرد معلومات نظرية وذلك باصافة مادة الصحة والرشاقة الى جميع المراحل التعليميه وتضاف للمجموع الكلى  ويعتمد التقييم على الوزن المثالى والصحة العامة مع استثناء الحالات المرضيه الفعليه

يأتي هذا المقترح استجابةً لواقع مُقلق يتزايد فيه انتشار العادات الغذائية الخاطئة وقلة الحركة ونمط الحياة الخامل، وما يترتب عليها من أمراض قد ترافق الطفل حتى مرحلة البلوغ وما بعدها. من هنا، أرى أن إنشاء هذه المادة يمكن أن يشكّل نقطة تحول حقيقية في حياة الطلاب، من خلال تحقيق الأهداف الآتية:

1. تعريف الطلاب بأساسيات الغذاء الصحي، والتمييز بين العادات المفيدة وتلك التي تُلحق الضرر بالجسم على المدى البعيد.

2. توعية الطلاب بأضرار السمنة، ليس بهدف التخويف، بل لترسيخ فهم واضح لمخاطرها على الصحة الجسدية والنفسية.

3. تعزيز أهمية النشاط البدني والرياضة كجزء أساسي من روتين الحياة اليومية، وليس مجرد نشاط إضافي.

4. تنمية السلوكيات الصحية الوقائية التي تساهم في حماية الأجيال القادمة من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية