U3F1ZWV6ZTEzNjM0ODAyMTA5OTkwX0ZyZWU4NjAyMDEyMTgzODkw
الاستعانة بالأفلام القصيرة لمنع الحوادث في صناعة البترول
هي أداة تأثيرية لتغيير السلوك الشخص اتجاة الامن الصناعي . واعتبار الامن الصناعي مسؤلية كل فرد في المنظومة.
حيث يمكن أن يؤدي خطأ بسيط إلى عواقب وخيمة، تبرز الحاجة إلى أساليب مبتكرة ومؤثرة لنشر ثقافة السلامة. ومن بين هذه الأساليب الفعالة الاستعانة بالأفلام القصيرة كأداة استراتيجية للوقاية من الحوادث.
تمتلك الأفلام القصيرة قدرة فريدة على التأثير في المشاعر والعقول بطرق قد تفشل فيها التقارير المكتوبة أو المحاضرات التقليدية. فهي:-
تسمح للمشاهد بالتعاطف مع الشخصيات .مما يجعل رسالة السلامة تعلق في الذهن ومؤثرة جدا .
محاكاة سيناريوهات الحوادث الحقيقية في نفس المكان . مما يظهر العواقب الوخيمة للتصرفات غير الآمنة دون المخاطرة بأي أرواح.
الاعتماد على الصورة والفعل يجعلها مناسبة للقوى العاملة الاقل تعليما وفهما لخطورة صناعة البترول. يفهم ويستوعب الفيلم حتي الابكم والاصم الدرس منها .
مشهد قوي في فيلم قصير يمكن أن يفتح باباً للنقاش المثمر حول أسباب الحادث وكيفية منعه.
كيفية انتاج فيلم قصير يساهم في منع الحوادث:-
سرد حوادث واقعبة تستند إلى حوادث وقعت سابقاً داخل الشركة أو في الشركات المنافسة وفي صناعة البترول في العالم اجمع.
يظهر الفيلم التسلسل الزمني للأحداث، والخطوات التي أدت إلى الحادث، مع التركيز على "ماذا لو" تم اتباع إجراءات السلامة.
استخلاص الدروس المستفادة ومنع تكرار الأخطاء ذاتها.
تمثيل سيناريوهات "ما قبل الحادث":
التركيز على اللحظات التي تسبق الحادث مباشرة، حيث تظهر الضغوط والإغراءات التي تدفع العامل لتخطي إجراءات السلامة (مثل الضغط الزمني، أو الملل، أو الثقة المفرطة)
يعرض الفيلم العامل وهو يتخذ قراراً خاطئاً (مثل عدم ارتداء معدات السلامة الشخصية) ثم يظهر العواقب المأساوية المباشرة لذلك القرار.
تغيير السلوك اليومي ورفع مستوى الوعي لحظة بلحظة والوعي وهذا هو الهدف
الخطوات الفعالة لانتاج فيلم قصير مؤثر :-
تحديد الهدف بدقة والفئة المستهدفة .
يجب أن تكون السيناريوهات والمعدات والأماكن معبرة عن بيئة العمل الحقيقية حتى يقتنع بها المشاهدون. هذا يحقق الواقعية والمصداقية
فيلم مدته 3-5 دقائق يكون أكثر تأثيراً من فيلم طويل وممل. المشاهد الرئيسي يجب أن يكون قوياً ويرسخ في الذاكرة.
قياس الأثر وعمل استبيانات أو مناقشات جماعية، أو مراقبة معدلات السلامة قبل وبعد عرض الأفلام لقياس مدى فعاليتها.
الاستعانة بالأفلام القصيرة في منع حوادث البترول ليست ترفاً، بل هي استثمار ذكي في رأس المال البشري. إنها جسر بين القواعد المكتوبة الباردة والواقع الإنساني المعقد. عندما يرى العامل العواقب المأساوية للخطأ في فيلم، فإنه لا يتلقى معلومة فقط، بل يختبر تجربة عاطفية تدفعه لتبني السلوك الآمن كخيار شخصي والتزام أخلاقي، مما يسهم في النهاية في بناء بيئة عمل لا مكان فيها للمخاطرة.
بل من الممكن انتاج فيلم قصير و عمل منة طفرة مجتمعية هائلة للتوعية باهمية حزام الامان في السيارة التي تساهم في الحد من الإصابات والوفيات الناجمة عن حوادث الطرق.
ومن الممكن عمل ترجمة له باللغة الاجليزية وتسويقها للعالم اجمع .
وممكن الشريك الأجنبي يمول هذا المشروع
نرجو من السادة المسؤلين دراسة الاقتراح.
كاتب المقال
طارق فرغلي مدير عام هندسة التاكل والحماية الكاثودية شركة بترول بلاعيم
إرسال تعليق