سلوى محمد علي تكتب: سلسلة شبابك يا مصر
سعت القيادة السياسية منذ فترة ليست بالقليلة في تمكين الشباب و المرأة في بادرة هي الأولي من نوعها .. في خلق صف جديد لا اقول ثاني بل يكون صف اول ممن تكون لهم القدرة علي تحمل المسئولية و اخذ القرار و القدرة علي النجاح .
فبدأت في إعطاء الفرصة لشباب راغب في أن يصبح قدوة لغيره في المستقبل القريب .. شباب تعلم و تأهل في مدارس وجامعات مصرية و دولية فمنحتهم الفرصة من خلال جهات عديدة تخطط لهم في ان يكونوا مثل وزارة الشباب و التخطيط و التضامن والأكاديمية الوطنية التدريب و أعطتهم الفرصة لهم في التدرب علي إدارة الأعمال و القيادة و المسئولية و الشمول المالي وعلي أن يكون رائد في اي عمل يقوم به .
ومن الاستفادة من إيمان وإحتضان القيادة السياسية بقدرات الشباب المختلفة و من القدرة في توجيه حماس و إنفعال وطاقة الشباب فيما يفيد أنفسهم ووطنهم و ربط الحلم باليقين و التحقيق في أن يكون لهم دور في تاريخ يسطر لحقبة زمنية جديدة تضاف صفحة جديدة من عظماءك يا مصر .
وهنا لاحت لي فكرة تضم في طياتها تحقيق عده إفكار متشابكة كثيرة ، و هي إتاحة الفرصة لشبابنا في تحقيق الذات من خلال إدارة و امتلاك سلاسل متكاملة من بيع منتجات مختلفة من سلع غذائية و خضروات و فواكه و لحوم ومنظفات وأجبان و اسماك وكل ما يحتاجه البيت المصري علي أن تكون السلسلة الواحدة مشترك في ادارتها شباب لايقل عددهم عن عشرة فأكثر بخلاف العدد الاخر من عمالة البيع والتسويق والصرافة و التسويق في كل الاقسام ، بالإضافة إلي مركز تموين للسيارات بالبنزين و الغاز وشحن كهرباء بأحدث طراز و مساحة الانتظار و للترفيه بأسعار مقبولة للجميع تدار أيضا جميعها بالشباب .
و ان يكون التميز في هذه السلاسل هي روح و اداء الشباب التي تدار بها وتضفي عليه من تجديد و تطور و تغيير دائم حتي لايمل المستهلك بالإضافة إلي تميز السعر و الجودة و التنوع في عرض كل السلع بتنافس مشرف لكل الموجودين .
و أن تعمم هذه الفكرة في كل الأجهزة الجديدة .. من توفير وتجهيز المكان و التعاقد مع كبار المستثمرين و المصنعين في إنجاح الفكرة و مساندة الشباب في حلم أن يكون رائد اعمال حقيقي بممارسة فعلية لما تعلمه ، بالإضافة إلي تشجيعنا لأبنائنا لأن يذوقوا حلاوة النجاح .
و أن تسمي هذه السلاسل .. سلسلة شبابك يا مصر .. و نبدأ بنماذج في المدن الجديدة و التي ستدار بطريقة رقمية ممنهجة جديدة مثل الشيخ زايد الجديدة و سفنكس و العلمين و العاصمة الادارية وفي كل أجهزة المدن الجديدة .
و تنتشر ويعم وجود سلاسل شبابك يامصر في كل أرجاء ام الدنيا مصر .. المحروسة بقيادتها الحكيمة و بحراسها جيشها و شرطتها و قضاؤها و أعلامها و بوعي و بعمل و كد شعبها و انخراط شبابها و نسائها في منظومة عمل وحب متكاملة في الاصرار علي النجاح بكل صوره .
كاتبة المقال
مدير عام مساعد بقطاع البترول و عضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني و التنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية و سفيرة المناخ
تعليقات
إرسال تعليق