متي تصدر ترقيات وقرارات معالي الوزير المنصفة والمنتظرة ؟
كتبت د / سلوي محمد علي
يشهد القطاع الأن حالة من الترقب و التوجس في إنتظار قرارات كثيرة تخص عاملين القطاع ، و تأتي علي رأس الأولويات هي توزيع الأنصبة من الأرباح السنوية و التي أتمني أن تكون هناك طفرة فيها يستشعرها عاملين القطاع وفقا للنتائج التي تحققت في كل شركة وكل قطاع .
و هنا تجدر الإشارة إلي أهمية العمل علي توحيد معايير المحاسبة فكلنا في قطاع واحد يشهد له الجميع بالتميز و الإحترافية ، مما يستوجب أن لا يشعر كل عامل فيه بالطبقية في تحديد المزايا أو البدلات
و نأتي هنا الي لجنة ترقيات كل العاملين بالقطاع و التي أراها تجزأت إلي ترقيات للوظائف الإشرافية و هي التي خرجت و ظهرت للنور خلال الأسابيع و الشهور الماضية و أعطت دفعة قوية للشباب في تقلد وظائف كان لا ينالها إلا من أمضي عمره كله في القطاع و كانت بمثابة المكافأة أو التقدير والعرفان ، و لكنها سنة الحياة في التغيير من حال إلى حال .
و لم تتبقي في أوراق الترقيات إلا من تكبدوا سنوات طويلة مريرة تمثل المدة البينية العقيمة و الطويلة و المتكاسلة للفوز بلقب خبير بعد أن تقلصت فرصهم في منحهم درجة وظيفية فعالة تختصر سنوات طويلة من الإنتظار .. و أتمني أن هذا الملف يسترعي إنتباه أحد من القيادات المنوطة به ليعرضه علي معالي الوزير لأخذ توقيع قبلة الحياة لمن لم يحظوا بالوظيفة الإشرافية و هم بالطبع أصغر سنا و الحياة تفتح ذراعيها لهم و تحتضنهم و أعطتهم فرص لم تكن متاحة من قبل .
أهمس هنا .. في أذن معالي الوزير الذي دوما يفاجئنا بقرارات ومواقف تشعرنا بأولويتنا لديه ، فرغم كل الهموم والأعباء والتحديات إلا أنه يستشعر دوما بأهمية إرضاء العامل نفسيا وإستقراره في عمله مما يساعد علي زيادة الإنتاجية و تحقيق ما بعد الأهداف المخططة ، و أسمحلي أذكر فقط موضوعات محددة منها ، إعتماد ترقيات لجنة يوليو الوحيدة ، تطبيق زيادات المعاش التكميلي الأخيرة ، العمالة المؤقتة و تحسين أوضاعها ، و أخيرا .. توحيد اللائحة التي ستختصر ملفات كثيرة .
كاتبة المقال .. كاتبة بالموقع و مدير عام مساعد بقطاع البترول و عضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني و التنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية و سفيرة المناخ.
تعليقات
إرسال تعليق