القائمة الرئيسية

الصفحات


 كتبت د / سلوي محمد علي 

لا أميل و لا أقتنع بالمثل القائل .. أضرب المربوط .. يخاف السايب .. ليه بقي ...لأن بالطريقة ده .. هنرهب الملتزم و نزيده توتر و ترقب فيغلط ..انا شايفة أن الغلط بيحصل في حالتين .. لما بيكون فيه تسيب و عدم متابعة أو رقابة مستدامة  و تكون الأشخاص اتعودوا علي أنهم بدون رقيب و الدنيا ماشية بلا رادع ،  و الحالة الثانية أننا نضغط بزيادة و نضع صاحب هذه الحالة في حالة مضغوطة وده بالضرورة هيكون فيه أخطاء نتيجة عدم الأريحية أو التسرع في إتخاذ القرار .

و أنا هنا لا أتخذ إتجاه ضد الآخر أو صف أحد .. كل ما أعنيه أن بعد كل سنوات الإسترخاء التي مرت في كافة القطاعات المختلفة عندما نتوقف و نحاسب الأن .. لابد أن نكون أعطينا الوقت و الصلاحيات و الأدوات و الإمكانيات للتجويد  و لتغيير المخرجات .

أن نهج سياسة التتبع و الملاحقة و المفاجئة جديدة لأننا تعودنا و أعتمدنا علي وجود عصفورة نقل المعلومة تمهد و تجمل الطريق و تبطل عنصر المفاجئة حتي تصبح كل الامور علي ما يرام .


أن منهجية التغيير حتمية الأن ، و لكن بالتروي و الأخذ بالأسباب  و إعطاء الثقة لكل مكلف و مسئول ومساندته إذا أراد التقويم و الإصلاح و الإصطفاف حول إنجاح المنظومة العامة و تحقيق الإستراتيجية المرجوة .

ما نراه و يحدث الآن من جولات مفاجئة لاتعطي المساحة لمحو و معالجة أي قصور .. فتظهر الحقيقة بلا رتوش تجملها .

هذه صافرة إنذار لكل مسئول  في أن يكون تكليفه في منصبه ليس صورة تشريفية .. بل مهام و مسئولية و مساهمة في إنجاح الخطة التكاملية للقطاع فهو حلقة و ترس إذا تعطل أو أهمل أودع نفسه في طريق أن يصبح صورة أرشيفية و للتحسر علي مافات .

و أخيرا همسة في أذن معالي وزير البترول الكريم ...أفصح و أفرج وأبشر عن قرارات ينتظرها كل عاملين القطاع و معلومات هامة ينتظرها الجميع من شعب المحروسة  .

كاتبة المقال .. كاتبة بالموقع و مدير عام مساعد بقطاع البترول و عضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني و التنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية و سفيرة المناخ



تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. ..

    إلى السيد معالي وزير البترول والثروة المعدنية

    إلى السيد معالي وزير القوى العاملة

    إلى السيد المهندس / رئيس مجلس إدارة شركة بترول بلاعيم (PETROBEL)

    إلى السيد المهندس / رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للصيانة البترولية (PETROMINT)

    إلى السيد المهندس / مدير مكتب بترومنت بالقاهرة

    الموضوع: شكوى جماعية بشأن عدم تثبيت وضع عمالة شركة بترومنت الموردين إلى شركة بترول بلاعيم وتجميد مستحقاتهم الوظيفية

    تحية طيبة وبعد

    نحن مجموعة من العمال الموردين من شركة الإسكندرية للصيانة البترولية (بترومنت) إلى شركة بترول بلاعيم (PETROBEL)، وتعمل بشكل مستمر في الشركة منذ عام 2006/2005، أي ما يزيد عن عشرين عاماً.

    نتقدم بشكوانا هذه لسيادتكم للنظر في وضعنا الذي لم يتغير منذ بداية عملنا، وذلك على الرغم من مرور هذه الفترة الطويلة تتلخص مشكلتنا في النقاط التالية:

    1 عدم تغيير المسمى الوظيفي والتدرج الوظيفي منذ انضمامنا للعمل في شركة بترول بلا عيم عبر شركة بترومنت لم يتم أي تغيير أو تعديل على مسمياتنا الوظيفية، ولم نتمكن من الحصول على أي ترقيات وظيفية أو تدرج هيكلي، مما أدى إلى تجميد مسارنا المهني على مدار عقدين من الزمن

    2 تجميد البدلات والمستحقات لم يتم تحديث أو زيادة البدلات والمستحقات المالية الخاصة بنا، ولم تحصل على جميع حقوقنا المالية مقارنة بزملائنا في شركات أخرى مثل إيسكو

    صان مصر، وبتروسيف الذين يؤدون نفس المهام.

    3 غياب اللائحة المنظمة لا توجد لائحة واضحة أو معلنة تنظم حقوقنا وواجباتنا، مما يجعلنا في وضع غير مستقر ويمنعنا من المطالبة بحقوقنا بشكل قانوني.

    إننا نمثل الكتلة العمالية الكبيرة بالشركة، وقد قضينا زهرة شبابنا وجهدنا في خدمة هذا الكيان ونأمل أن نجد من سيادتكم العدل والإنصاف.

    لذا، تلتمس من سيادتكم التدخل العاجل والنظر في مطالبنا، وهي:

    تثبيت وضعنا الوظيفي داخل شركة بترول بلاعيم.

    تعديل مسمياتنا الوظيفية وإتاحة التدرج الهيكلي لنا.

    صرف كافة مستحقاتنا المتأخرة وتعديل البدلات أسوة بباقي شركات القطاع.

    نحن على ثقة تامة بعد التكم وأمانتكم في حل هذه المشكلة.

    وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.

    مقدموا الشكوى
    العاملين بشركة بترومنت توريد بتروبل بلاعيم

    ردحذف
  2. نلتمس من سيادتك نشر شكوانا
    التي ارهتنا كثيرا نرجوا توصيل الشكوي لمعالي الوزير كريم بدوي
    حيث اننا بلغنا من الخبرة لاكثر من 20 عاما دون اخذ حقوقنا المشروعة
    ومنا من خرج الي المعاش مظلومين

    ردحذف

إرسال تعليق

أسس شركتك في الإمارات.. إقامة مجانية مع رخصة تجارية في الإمارات.. تعرف على التفاصيل وابدأ مشروعك