U3F1ZWV6ZTEzNjM0ODAyMTA5OTkwX0ZyZWU4NjAyMDEyMTgzODkw

ماذا يريد العاملون من وزير البترول في عيدهم ؟


كتبت د / سلوي محمد علي 

أشعر بإنبهار  ونشوة عارمة و نحن في إستقبال كل قادة ورؤساء ومثقفي العالم  في ملتقي حضاري شامخ يشير  لعبق التاريخ في متحف مصر الذي تجمعت فيه كل العراقة و الحضارة  بكل التفاصيل و التاريخ و الأصالة و الجذور الفرعونية للمصريين في مجمع واحد ضم كل المعالم الهامة الأثرية و تجمعت بدقة و بحكمة في العهد الحديث وصولا للإفتتاح الرسمي 2025/11/1 تاريخ حفر في أذهان كل العالم .

 

ونحمد الله علي كرمه الكبير و نعمه العديدة علينا وإستهلال شهر نوفمبر بحدث تاريخي عظيم و هو إفتتاح المتحف المصري  .. وسيتبعه أحداث أخري ، و أهمها إحتفالنا بعيد ميلاد قائدنا و رئيسنا العظيم  في 11/19 .. كل عام وسيادته بألف خير و ربنا يديم نعمة الأمن و الأمان و الإستقرار علينا .


ونأتي إلي عنوان المقال و ماذا يريد عاملين قطاع البترول من فارسه ؟ .. الذي يصول و يجول في كل الإتجاهات و خاصة تنشيط و زيادة  الموارد الإنتاجية والمواقع  الإستكشافية و توفير الغاز و البوتاجاز لكي تدور الصناعة في الفلك المنشود .


و لم و لن ينسي أو يتناسي المورد البشري الذي عظم من أهميته و مكانته لديه .. فأطلق العنان للإصلاحات الإدارية وخلخة التكتلات و فتح ملفات كثيرة من المسكوت عنها و أخيرا الإستماع إلي أمال وطموحات وأحلام الشباب و تضافر كل الجهود التي تسهم لتحقيق ما يحلم و يصبو في كل مضمار .


حلمت مع أقراني بالعديد من الأمنيات ..  نتمني تحقيقها أو بعض منها هي كثيرة :-


عودة المنح في مناسباتنا المختلفة لما لها من أثر طيب و مساندة و دعم في مواجهة أعباء وإحداث البهجة  و الانشراح و السرور لكل مناسبة و حدث  مثل عيد البترول ومناسباتنا و شعارئنا المبهجة  .. شهر رمضان والأعياد المختلفة أسوة بما يتم في الجناح الأخر لقطاع الطاقة .. قطاع الكهرباء .

 

فتح الربط الذي توقف منذ سنوات طوال لبند المكافأة التي تمنح كمنحة في منتصف الشهر  لتكون مماثلة للأجر الأساسي لكل عامل .


النظر في كافة البدلات بما يليق مثل بدل الوجبة ، حافز الخبرة ،  التخصص و التمثيل .


تظبيط و تنفيذ زيادات المعاش التكميلي التي تم إقرارها ليكمل مع المعاش التأميني تغطية إحتياجات من أوفوا العطاء بما يتناسب مع حالة الغلاء المستمر بعد توقف حوافز الراتب وبدلاته . 


الإنتهاء من ملف العمالة المؤقتة أو اليومية بحلول جذرية نهائية لإستقرار العامل و التفرغ لأداء مهامه و حل معضلة عدم وجود معاش شهري ثابت لهم بالرغم من إستقطاع نسبة التأمينات الشهرية و ملاطمة  ظروف الحياة الصعبة بعد إنقضاء مدة عملهم و خروجهم من الخدمة بعد ضعف قواهم وتسرب سنوات شبابهم .


هذه أمنياتنا معالي الوزير وددت إستباق عرضها قبل إحتفالنا السنوي في 11/17 آملة تحقيقها كلها أو أغلبها ، ولعلمي بسعيكم الدائم في إنصاف وتحسين أحوال العاملين المادية و التدريبية والتقنية و الإهتمام بالعامل النفسي لتأثيره المباشر علي الأداء ، إضافة إلي دائرة الضوء وبحرفية مجموعة العمل القائمة علي العرض علي معالي الوزير المنصفة والمساهمة في إحداث البسمة للعاملين بما سيؤثر بالإيجاب علي جودة الأداء و الوصول للمعدلات العالية في القطاع .

تعليقات
تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. ..

    إلى السيد معالي وزير البترول والثروة المعدنية

    إلى السيد معالي وزير القوى العاملة

    إلى السيد المهندس / رئيس مجلس إدارة شركة بترول بلاعيم (PETROBEL)

    إلى السيد المهندس / رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للصيانة البترولية (PETROMINT)

    إلى السيد المهندس / مدير مكتب بترومنت بالقاهرة

    الموضوع: شكوى جماعية بشأن عدم تثبيت وضع عمالة شركة بترومنت الموردين إلى شركة بترول بلاعيم وتجميد مستحقاتهم الوظيفية

    تحية طيبة وبعد

    نحن مجموعة من العمال الموردين من شركة الإسكندرية للصيانة البترولية (بترومنت) إلى شركة بترول بلاعيم (PETROBEL)، وتعمل بشكل مستمر في الشركة منذ عام 2006/2005، أي ما يزيد عن عشرين عاماً.

    نتقدم بشكوانا هذه لسيادتكم للنظر في وضعنا الذي لم يتغير منذ بداية عملنا، وذلك على الرغم من مرور هذه الفترة الطويلة تتلخص مشكلتنا في النقاط التالية:

    1 عدم تغيير المسمى الوظيفي والتدرج الوظيفي منذ انضمامنا للعمل في شركة بترول بلا عيم عبر شركة بترومنت لم يتم أي تغيير أو تعديل على مسمياتنا الوظيفية، ولم نتمكن من الحصول على أي ترقيات وظيفية أو تدرج هيكلي، مما أدى إلى تجميد مسارنا المهني على مدار عقدين من الزمن

    2 تجميد البدلات والمستحقات لم يتم تحديث أو زيادة البدلات والمستحقات المالية الخاصة بنا، ولم تحصل على جميع حقوقنا المالية مقارنة بزملائنا في شركات أخرى
    الذين يؤدون نفس المهام.

    3 غياب اللائحة المنظمة لا توجد لائحة واضحة أو معلنة تنظم حقوقنا وواجباتنا، مما يجعلنا في وضع غير مستقر ويمنعنا من المطالبة بحقوقنا بشكل قانوني.

    إننا نمثل الكتلة العمالية الكبيرة بالشركة، وقد قضينا زهرة شبابنا وجهدنا في خدمة هذا الكيان ونأمل أن نجد من سيادتكم العدل والإنصاف.

    لذا، تلتمس من سيادتكم التدخل العاجل والنظر في مطالبنا، وهي:

    تثبيت وضعنا الوظيفي داخل شركة بترول بلاعيم.

    تعديل مسمياتنا الوظيفية وإتاحة التدرج الهيكلي لنا.

    صرف كافة مستحقاتنا المتأخرة وتعديل البدلات أسوة بباقي شركات القطاع.

    نحن على ثقة تامة بعد التكم وأمانتكم في حل هذه المشكلة.

    وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.

    مقدموا الشكوى
    العاملين بشركة بترومنت توريد بتروبل بلاعيم

    ردحذف
  2. السيد الفاضل / معالي وزير البترول والثروة المعدنية
    . إصدار لائحة موحدة للعمالة المؤقتة صان مصر وبترومنت وتنمية وغيرة في قطاع البترول تُنصف الجميع، وتمنع التفرقة والتمييز بين العاملين
    تحية طيبة واحترامًا وتقديرًا،،،
    نكتب إليكم من المعاناة، ومن شدة التعب، ومن واقع لا يعرفه إلا من عاشه وتحمّله.
    نكتب إليكم نحن أبناء قطاع البترول، من العمالة المؤقتةالتي لا يمكن الاستغناء عنها والتي أفنت عمرها في هذا القطاع، وساهمت في تأسيسه وبناء شركاته حجراً فوق حجر، ومشروعًا بعد مشروع، دون كلل أو شكوى، فقط بضميرٍ حيّ، وحبٍ لهذا البلد
    يا سيادة الوزير،
    تخيّل أن منا من كان من أوائل من دخل هذه الشركات حين كانت في بداياتها، أسسنا البنية التحتية، وكنا حائط الصد الأول في أحلك الظروف، ولكن... لم نُثبت، ولم نُكرم، ولم نحصل حتى على أبسط حقوقنا
    نحن عمالة مظلومة جدا في صمت… فينا المهندسين، والكيميائيين، والمحاسبين، والإداريين، والفنيين على أعلى درجات المهارة والخبرة. إحنا اللي شايلين شغل القطاع الحقيقي، وبنفهم تفاصيل الإنتاج اللي كتير من المعيّنين ما يعرفوش عنها شيء.احنا مش بس كفاءات، خبرات سنين وشغل ميداني وعرق في الأرض والحقول والمكاتب والإدارات،
    لو استمر إهمالكم لينا، القطاع هينهار… أيوه هينهار! لأنكم بتهمّشوا الكفاءات الحقيقية.
    لا تجعلوا هذا القطاع الحيوي ينهار أمام أعينكم… انهياره لن يضربنا وحدنا، بل سيؤثر على اقتصاد البلد بالكامل.
    أنقذونا… أنقذوا ما تبقى من شريان البترول في مصر.
    إلى كل مسؤول في قطاع البترول… إلى كل وزير ومدير وصاحب قرار في الدولة المصرية…
    إلى متى هذا الظلم
    هل يُعقل أن من خدم سنينًا طويلة لا يجد قوت يومه؟
    هل من المعقول أن عمالًا أفنوا أعمارهم لا يحصلون على مرتبات لا تلبي احتياجاتهم الأساسية ولا يحصلون على البدلات التي تلبي احتياجاتهم أو حوافز أو علاوات؟
    ألا ترون أن هذا ظلمٌ شديد في زمن الغلاء الفاحش؟!
    ❌ عيب… والله عيب!
    عيب اللي بيحصل فينا… وحرام اللي بيتعمل ضدنا.
    أنتم بتظلموا الكفاءات، وأنتم السبب في إنكم بتكسروا العمود الفقري للقطاع بإيديكم.
    حين يصدر رئيس الجمهورية قرارًا بعلاوة أو مجلس النواب يقر زيادة لدعم المواطن البسيط، نُفاجأ أن شركاتنا تتجاهل هذه القرارات، وكأنها تعيش خارج الدولة، وكأنها أعلى من القانون!
    فمن المسؤول؟
    أين الرقابة على هذه الشركات؟
    أين الوزارة من هذه المعاناة؟
    أين العدالة؟ أين الإنسانية؟
    لماذا تُترك الشركات تعبث بحقوق العمال بلا حسيب أو رقيب؟
    يا معالي الوزير،
    نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط أن نعيش بكرامة.
    نريد الحد الأدنى من الحقوق، نريد أن نشعر أن الدولة تقف إلى جوارنا كما نقف نحن في كل الظروف الصعبة.
    نريد أن نأكل من عرق جبيننا لا أن نمد أيدينا،
    نريد أن ننقذ أسرنا من الانهيار تحت ضغط الغلاء والمعاناة
    مطالبنا بسيطة
    1. إصدار لائحة موحدة للعمالة المؤقتة في قطاع البترول تُنصف الجميع، وتمنع التفرقة والتمييز بين العاملين.
    2. صرف جميع البدلات (أجر أساسي،بدل وردية، بدل خطر، بدل صحراء، بدل أغتراب، حافز انتاج، بدل إنتقال وغيرها) للعمالة المؤقتة كما تُصرف للمثبتين.
    3. صرف الأرباح كاملة لجميع العمالة المؤقتة في القطاع كما يقرها الوزير بغير نقصان
    2. تحسين الأوضاع المالية للعمالة المؤقتة، بحد أدنى يحفظ الكرامة ويكفي متطلبات الحياة اليومية.
    3. تفعيل الرقابة على الشركات التي تتهرب من تطبيق قرارات الدولة بشأن الحوافز والعلاوات.
    4. محاسبة المسؤولين عن هذا الفساد الإداري الصامت الذي يدمر النفوس ويهدم الأسر.
    سيادة الوزير، نحن لا نكتب هذه الكلمات إلا بعدما بلغنا من الألم ما لا يحتمل، وصرنا على وشك الانهيار، وأملنا بعد الله فيكم، في إنصافكم، في وقوفكم إلى جوارنا.
    أنقذونا قبل أن تتحول المعاناة إلى ازمة كبيرة،
    ساعدونا قبل أن ينهار الباقي فينا،
    أنقذونا قبل أن نخسر كل ما تبقى من أمل
    وأنصفوا من خدموا هذا الوطن بصمت،
    رجاؤنا كبير، وأملنا أن تمتد يدكم لترفع عنا هذا الظلم الجاثم على صدورنا منذ سنوات.
    نحن مظلومون… وإهمالكم لينا جريمة!
    إلى كل مسؤول ما زال عنده ضمير
    وزارة البترول والثروة المعدنية - مصر النقابة العامة للعاملين بالبترول موقع كواليس البترول هيئة الرقابة الإدارية

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة