عاجل.. وزير البترول يصدر تعليمات للشركات لحصول عمالة المقاول علي مستحقاتهم وتطبيق الحد الأدنى للأجور

كتبت: كريمة عبد السلام

يُعد عيد البترول المصري مناسبة وطنية مهمة تُجسّد رحلة كفاح وجهد كبير بدأ منذ عقود، وامتد ليصبح أحد أعمدة الاقتصاد المصري. ففي هذا اليوم تحتفل الدولة والعاملون بقطاع البترول بما تحقق من إنجازات، وبروح العمل والانتماء التي يحملها كل فرد يعمل في هذا القطاع الحيوي.

يمثل قطاع البترول القلب النابض للتنمية؛ فهو ليس مجرد استخراج للثروات الطبيعية، بل منظومة متكاملة من العلم والخبرة والتخطيط الدقيق. وقد استطاعت مصر خلال السنوات الماضية أن تحقق طفرة غير مسبوقة في إنتاج الغاز الطبيعي والزيت الخام، وأن تجذب استثمارات كبرى، وأن تُعيد اكتشاف قدراتها في البحث والاستكشاف داخل الصحراء والبحار.

ويأتي عيد البترول ليكون مناسبة لتكريم أبناء القطاع الذين يعملون ليلًا ونهارًا في المواقع والحقول والمنصات، متحدّين صعوبة الظروف وقسوة الطبيعة، حاملين رسالة وطنية هدفها دعم الاقتصاد المصري وتأمين احتياجات الدولة من الطاقة.

كما يُعد هذا اليوم فرصة لاستعراض الإنجازات التي تحققت، ووضع رؤية مستقبلية أكثر طموحًا، قائمة على التوسع في مشروعات التكرير والبتروكيماويات، وتطوير البنية التحتية، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، ليظل قطاع البترول داعمًا أساسيًا لمسيرة التنمية.

في النهاية، يظل عيد البترول رمزًا للفخر والعطاء، واحتفالًا بالرجال والنساء الذين يقفون خلف كل إنجاز، ويقدمون للوطن الكثير بصمت وإخلاص