القائمة الرئيسية

الصفحات

اغتيال براءة ياسين.. كتبت د / سلوي محمد علي



هزت الجريمة النكراء لإغتيال براءة ياسين إبن البحيرة، كيان العائلة المصرية و إخترقت مشاعرنا علي إختلاف طبقاتنا وطوائفنا وثقافتنا المختلفة في وجع لم يختلف أحد عليه لبشاعة الحدث و غرابة وفحش  حلقات الجريمة من الجاني والمتستر و من الميسر لإرتكاب وتكرار الجرم المشين دون رحمة أغتصبت فيها براءة طفل بتعمد و بقسوة .

 

 إننا جميعا نحترم ونجل الأحكام القضائية ، و لكن المؤبد لايشفي غليلنا من هول بشاعة ما حدث ، ولم نري أحكام رادعة لبقية أذرع الشيطان ،  للمتسببة في تسهيل ممارسة هذا الفحش و تكرار ماحدث أمام أعينها و إصطحابها للطفل و إرهابه إذا نطق بما يحدث ،  و لما يطلقون عليها المربية التي غمضت أعينها وغطت في سبات عميق حتي لاتخسر وظيفتها و راتبها .. فخسرت إحترامها  لأمومتها الفطرية و فقدت قدسية دورها التربوي و التوجيهي  ، وللمتسترة للجرم العظيم التي أنكرت في إستماتة في إستحالة ممارسة هذا العجوز لمثل هذه التصرفات داخل المؤسسة التعليمية و دفاعها المستميت عن هذا المسن الذي فقد أدميته أمام نزوته المدمرة .


 كل هؤلاء يستحقون نفس عقاب الجاني الأصلي المختل تربويا و ليس نفسيا وفقا للمقولة الدارجة ، الجزاء من جنس العمل .. فإستحقوا جزاءا رادعا قاسيا لدنو أخلاقهم و رسوها في المستنقع الذي إختاره ،  كل هؤلاء إشتركوا  بالإسهام المباشر في تدمير نفسية طفل برئ بدلا من رعايته و حمايته و توجيهه و تربيته و تعليمه كل مهام منتمي وزارة التربية و التعليم ..و أسفاااااه .


 أتوجه بالاحترام و التقدير و المؤازرة و الدعم لأسرة أبننا ياسين  ، الذين لم يخضعوا لإرهاب التخويف الأجوف و فزاعة إختلاف العقيدة ، الذي يمارس كل مرة لإضاعة كل الحقوق ولكي تختفي معها الحقيقة .

كاتبة المقال .. كاتبة بالموقع و مدير عام مساعد بقطاع البترول و عضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني و التنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية و سفيرة المناخ و سفيرة مؤسسة بهية

تعليقات

أسس شركتك في الإمارات.. إقامة مجانية مع رخصة تجارية في الإمارات.. تعرف على التفاصيل وابدأ مشروعك