U3F1ZWV6ZTEzNjM0ODAyMTA5OTkwX0ZyZWU4NjAyMDEyMTgzODkw

زيارة وزير البترول للحقول رفع للروح المعنوية للعاملين



شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية العاملين بقطاع البترول احتفالهم بهذه الذكرى الغالية . جاء هذا الاحتفال إحياءً لذكرى استرداد حقول سيناء علي ارض سيناء العظيمة وعلي  الحقول المستردة من اسرائيل الذي يوكد سيادة مصر علي هذة البقعة الغالية علي كل مصري والتي ضحي في سبيلها الكثير من خيرة شباب مصر .

تمثل زيارة وزير البترول للحقول حدثاً بالغ الأهمية، حيث تبعث برسائل قوية على عدة مستويات، وتساهم بشكل مباشر في رفع الروح المعنوية للعاملين وتعزيز الانتماء في هذا القطاع الاستراتيجي.

هو اعتراف مباشر بجهود العاملين في الخطوط الأمامية للعملية الإنتاجية

ويعزز اهتمام القيادة بالاطلاع على ظروف العمل والتحديات اليومية

وتشجيعاً للعاملين و تحفيز للموظفين والعمال على بذل مزيد من الجهد

تساهم الزيارة في:

 تحفيز الهمم و  زيادة دافعية العاملين للإبداع والإنتاج

تعزيز الانتماء  و شعور العاملين بأهمية دورهم في المنظومة

 تحسين الأداء و ارتفاع معدلات الإنتاجية وجودة العمل

ولفتة طيبة من معالي الوزير وهي الاولي من نوعها وسنة حسنة لمن بعدة وهي  تكريم 196 متميزاً في مواقع العمل والإنتاج المختلفة، حيث شمل التكريم مجالات متعددة تمثل ركائز العمل البترولي .

التكريم هنا ليس مجرد حدث اجتماعي او تصفيق حاد . بل هو:


 رسالة شكر وعرفان و اعتراف جماعي بفضل من وهب وقته وجهده لخدمة الآخرين.

 تشجيع للعطاء و تحفيز للآخرين على السير على نفس الدرب، وإعلاء لقيم 

 تكريس للقدوة و تقديم نموذج حي يُحتذى به للأجيال القادمة، يثبت أن تأثير الإنسان الحقيقي ينبع من أخلاقه وخدمته. 

زيارة وزير البترول لحقول سيناء ولمواقع العمل  كلها في الصحراء للعاملين المتواجدين علي الثغور وعلي الابار وعلي خطوط الانتاج الحقيقية.

هناك أبطالٌ صامتون يكتبون ملحمة التضحية بأقوى من الحديد والنار. ذلك الأب الذي ترك ابنته المريضة بين أحضان المستشفى،ذلك الابن الذي غادر والده وامة  على حافة الموت،.

 ذلك الزوج الذي ترك زوجته المريضة على أعتاب الولادة، مختاراً بين نداء القلب ونداء الوطن، فاختار كليهما بطريقته.

  تمثل هذة الزيارة  تقديرا لكل هؤلاء. الغائب عن بيتة المحافظ عل دورة في معركة البناء. 

الزيارة   أكثر من مجرد فعالية رسمية، إنها إحياء لذكرى تاريخية مجيدة، وتأكيد على الاستمرارية بين جيل الرواد الذين استردوا الحقول وجيل اليوم الذي يواصل مسيرة العطاء. إنها رسالة واضحة أن قطاع البترول المصري، برجاله ونسائه، يسير بثبات على طريق تحقيق الأمن الطاقةي لمصر، محافظاً على إرث الماضي، ومستشرفاً لمستقبل واعد.


كاتب المقال 

طارق فرغلي 

مدير عام هندسة التاكل والحماية الكاثودية 

شركة بترول بلاعيم

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق







الاسمبريد إلكترونيرسالة